من المثير للدهشة أن رغم التنديدات الدولية بضرب المدنين فى غزة لم تلقى اسرائيل أذان لسماع تلك التنديدات وسبحان مغير الاحوال فى يوم التاسع عشر من يناير حيث قرر "باراك"وقف اطلاق النار والانسحاب الفورى من غزة بناء على قمة شرم الشيخ ومبادرة الرئيس "محمد حسنى مبارك" ولكن مبادرة السيد الرئيس بدأت مبكرا. فما هو سر الانسحاب فى هذا التوقيت. اذا تتبعت التاريخ الاسرائيلى وجدت ان أكثر أوقات الاجتياح والضرب والقذف اثناء فترة تسليم الرئاسة للولايات المتحدة الامريكية . ولكن فى هذة المرة يتولى رئاسة امريكا رجل أصوله اسلامية افريقية فضلا على ذالك انه جاء لدعم حركة السلام وانهاء الحروب بالمنطقة . فنحن العرب نأمل الخير فى الرئيس الامريكى الجديد والذى نرى انه من الممكن ان يخرج بالعالم من ذالك النفق المظلم الذى وضعنا فيه الاخرون من بنى وطنه . ولكن ما يدور برأسى هل يستطيع "أوباما" لاحلال السلام بالمنطقة وأخذ قرارات جدية لحل الازمات العالمية وخاصة الازمة الاقتصادية والتى وقع فيها العالم . اذا عرضت تاريخ "أوباما" تجد انه بامكانه فعل ذالك ولكن هل يعاونه الاخرون. وعلى اية حال فقد قرب ميعاد اختباره فاليوم فى تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحا بتوقيت أمريكا السادسة مساءا بتوقيت مصر يتولى "أوباما"المهمة الصعبة فهل نجد ما نتمنى ......................................؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق