عنما لانستطيع ان نعبر عن الامنا فهذا هو قمة الالم..وخاصة اذا كانت الكلمات في شفاه المتالم قد اوقفتها يد شخص يتحكم فيه
كان الحديث
كماء بحر مالح
بين الشفاه
يشق دربا للدموع
..........
يهييء الشهقات
كي تدوي وتدوي
واننا
وغداة كنا لم نزل
في القول نحترف الملل
كنا نضيع
ولا نضوع(1)
............
يتسأل العصفور
عن سر الحقيقة
في الاسي
والناس
ترتدي القناع وتختبيء خلف الدروع
ويسكب القمر الحزين الضوء من فوق الضلوع
..............
كان الحديث
امامنا نحو الوقوع
امامنا نحو الرجوع
كحربة
نبتت علي فمه الكئيبة
((لاتسيرالان ابدا((
قال
حقا لن تجيد المشي يوما
ياصغيرا قد تضيع
..........
كان الحديث خرائبا
ومواطنا
للتائهين
من يستكين لمثلهم
من يستكين ويستكين
لكف باطشة وجوع
..........
محروقة كبد الحقيقة
في بلاد الوهم
والدجال
والمخدوع
وان فينيس(2)الجميلة
لاتسير بضادنا(3( ..
لايهمس العصفور ابداباسمها
خوفا
من الاشرار
والديجور
قد سكنوا المدينة
قد حكموا المدينة
..........
والملائك
لاتسير
كسابق العهدبكف صلاتنا
وصلاتنا مردودة
وخديعة
افك وزور
.........
ان المؤذن في بلاد الوهم
اصبح يرتجل
كي يرضي الديجور
حتي لايتوه بشارع مقطوع
........
كان الحديث
هو المنفذ لاغتصاب الصوت
كان هو العسس(4)د
لا لن تسير
وصادر الكلمات
من شفتي قد حكم المدينة
لن تسير وقد تضيع......فضيع
........
وانه
تعسا له هذا اللسان
يشيل سما
جاء يفترس القلوع
يدق مسمارابتابوت الشروع
........
هل يسأل العصفور
ياعيني من ماتوا
لما هذي الدموع؟
وماهذا الخشوع.
..........
1-يضوع:ينتشر العطر
2-فينيس:اسم من اسماء فينوس اله الجمال عند اليونان
3-ضاد:من اسماء اللغة العربية
4-العسس:الحراس والجنود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق