طلاب جامعة الاسكندرية يستغيثون

طلاب جامعة الاسكندرية يستغيثون

طلاب جامعة الاسكندرية لحلاوة روح

الجامعة حرمتنا من رؤية نتيجتنا بدعوى عدم سداد المصاريف

الجامعات المصرية تخالف الدستور وتحرم طلابها من رؤية نتيجتهم

الطلاب احنا بنستخسر الفلوس في الكلية

دكتور القانون بجامعة الاسكندرية لحلاوة روح : حجب النتيجه عن الطلاب وحرمانهم من اداء الامتحان عمل غير قانوني ومخالف للدستور

كعادتها كل عام قررت جامعة الاسكندرية ان تحرم الطلاب غير

مسددي الرسوم الدراسيه من نتيجتهم مع شائعات ترددت مؤخرا

بحرمانهم من دخول الامتحان وهو تقليد ابتدعته الجامعات المصرية لمعايرة

ابنائها وتذكيرهم بالنعمه التي انعم الله بها عليهم عندما التحقوا بتلك الجامعة العريقة

وليس غريبا ان يقف جموع الطلاب متفرجين ولا يتحرك احد للمطالبه بابسط حق من حقوقه

كبني ادم يعيش فوق تراب هذه البلد

فتلك ليست المرة الاولى التي يتم التجني فيها عليهم

حنتصرف ونجيبها

وقد اكتفى معظم هؤلاء الطلاب بالبحث عن طريقه ليسرق بها نتيجته (حقه) .....

كما تقول "نهال عمر" الطالبه بالفرقه الثانيه حقوق انها (مظبطه)مع الكنترول

وحتجيب نتيجتها ب 10 جنيه فقط سوف تدفهعا للفراش

واكد كلامها عمرو احمد وعلى اسماعيل اللذين اكدا ان الفراشين اولى من الكلية بالفلوس

الجامعة تخالف الدستور

الى هنا لم ينته الامر

فبعد قيامي بسؤال استاذ القانون (بدون ذكر اسمه )بكلية الحقوق جامعة الاسكندرية

اكد لي بدورة ان حجب النتيجه عن الطلاب وحرمانهم منها هو عمل مخالف للقوانين

وللدستور وهو اجراء تتخذة معظم الجامعت المصريه لاجبار طلابها على سداد المصاريف

(علشان ما يملصوش)

وبعيدا عن سياسة الملص فما يحدث في جامعاتنا المصرية هو خروج صريح وواضح عن ابسط الحقوق

الدستوريه التي جعلت من التعليم حق مجاني للافراد وهو اهم انجازات عميد الادب العربي طه حسين

واليك عزيزي القارئ المستغل والمضحوك عليك بدعوى اللوائح ما يثبت صدق ما سبق ذكرة وتو ضيحه

تنص الماده 18 من الدستور المصري الحالي على ان :
التعليم حق تكفله الدولة، وهو الزامى فى المرحلة الابتدائية، وتعمل الدولة على مد الالزام الى مراحل أخرى، وتشرف على التعليم كله، وتكفل استغلال الجامعات ومراكز البحث العلمى، وذلك كله بما يحقق الربط بينه وبين حاجات المجتمع والأنتاج

وان كانت تلك المادة تبرز اهمية التعليم الا انها لم تطرق لمجانيته مما جعل المشرع حريص على عدم ترك الامر لضمير الامه (الحمدلله ) فاتبعها

بالماده 20 من الدستور ذاته التي نصت صراحه على :
التعليم فى مؤسسات الدولة التعليمية مجانى فى مراحله المختلفة.

والتي تشمل بالطبع التعليم الجامعي وهذا النص تحديدا يوضح مدى

التجني والافتراء على الطلاب والذي بلغ حد البلطجه على حد وصف احد الطلاب رفض ذكر اسمه

قلة دخل الاسرة وعدم جدوى بحوث الحالةاهم الاسباب

وعن اسباب تخلف بعض الطلا ب عن سداد المصاريف وجدوى بحوث الحالة التي يقدمها الطلبه غير القادرين يروي لنا احمد مجدي ماحدث له العام المنصرم عندما تقدم لاخذ خصم او تخفيض للمصاريف فيقول احمد : لفيت حولين نفسي والورق اللي بيطلبوه ما بيخلص ونظرا لاني مغترب فقد اضطررت للسفر اكثر من مرة الى بلدتي حتى اخلص الاوراق المطلوبه وفي النهاية جاء الخصم ب50 جنيها فقط لاغير دول حتى ما بيجبوش تمن التذاكر بالاضافه الى ان مصاريفي نظرا لاني انتساب تصل الى 450 جنيه شوف انت ....

في حين تذكر لنا" ا .م" انها هي واختها طالبات بالجامعة ومصاريفهم سويا تصل الى 600 جنيها بالاضافه الى مصاريف باقى اخوتها بالمدارس واردفت قائله وابويا حيجيب منين .

اعتبرونا هربنا بيهم برا البد

ويسأل احمد حسن متعجبا: هو يعني احنا مصاريفنا بتساوي كام بالنسبه للفلوس اللي هربت برا البلد مش احنا اولى من اللي سرقوا فلوس مصر ومعرفناش نجيبها على الاقل احنا حنفيد البلد ومش حنكون حراميه واضاف احمد شحاته ان مصاريف طلاب جامعة الاسكندرية مجتمعين لن تزيد عن بضعة ملايين فما باللك بالمليارات المهربه خارج مصر

الكلية اعطتني النتيجه خوفا من الشوشرة

ومن ناحية اخرى اكد "حسن على" طالب بالفرقة الثالثه حقوق انه قام بعمل (شوشره)بالاشتراك مع 9 من زملائه العام الماضي للحصول على النتيجة وقد وافقت الكليه على مضض خوفا من (الفضايح)

الى من يهمه الامر

وان كانت سياسة لوي الاذرع قد اتت بثمارها مع بعض الطلاب فماذا يصنع البعض الاخر

اننا الان بصدد صرخه يطلقها هؤلاء الطلاب اللذين دوما خرجوا للدفاع عن هذا الوطن في كل محنه فقد كانوا وقودا لثورة52 وكانوا سلاحنا الذي قسمنا به ظهر عدونا في 73 وهم

الان بحاجه لمن يدافع عن حقوقهم المسلوبه وان كنا نناقش مشكلة ضعف انتماء الشباب للوطن فمن باب اولى ان نذهب لهؤلاء الشباب ونرى باعيننا ما يحصدونه من الوطن !!